إن التربية الفنية التشكيلية وسيلة من وسائل التكامل بين المواد المختلفة ، فالتعامل مع الأشكال والرموز يسهل ما صعب إدراكه في رموز مجردة , فالمتعلم يتعلم عن طريق العمل الذي يتضمن الإنتاج الملموس , فإستثمار المواد لبعضها البعض في إطار البيوموادية , تلعب فيه الخبرات التي إكتسبها المتعلم عن طريق الرسم والتلوين والأشغال اليدوية دورا كبيرا
وهو بمثابة تحضير لتعلمات أخرى في المواد المختلفة , فلا بد أن تنصب كل المواد في إناء واحد وعلى حدى لتحقيق التكاملية مع مادة التربية الفنية التشكيلية , خاصة في المراحل الأولى من التعليم .
( زرارقة يمينة , مساك أمينة , أهمية مادة التربية الفنية ضمن الهندسات التربوية الجديدة – منهج الجيل الثاني – في مرحلة التعليم الإبتدائي – مقاربة نظرية – ) .